منوعات

التخلص من الحسد والطاقة السلبية من داخلنا

مما لا شك فيه أننا نسعى للتحرر والتخلص من الحسد والطاقة السلبية من داخلنا لذلك نقدم بعض النصائح النفسية للتحرر من العين والحسد

ولكن قبل النصائح يجب أن نعرف

الحاسد بمفهومه الديني هو الشخص الذي يتمنى زوال النعمة من الغير

أما العائن وهي مأخوذة من العين فهي نظرة يصوبها الى المعيون بقصد او من غير قصد فيوقع به الضرر.

ان الانسان الذي تعرض الى الحسد او ( العين) فان تلك الطاقة السلبية تخترق مجاله الطاقة فيحصل الضرر لعضو معين او يؤثر في الحالة النفسية للمصاب فيصيبه بالاكتئاب او الشعور بالاختناق والضيق والتعب والتحول بل وحتى رؤية الكوابيس والهلوسات البصرية والسمعية في الحالات الشديدة.

يختلف التأثر بالحسد والعين من شخص الى آخر كل حسب قوة هالته او مجاله الطاقي او قناعته بالتأثر .. فالشخص المهووس بالاصابة بالعين يتاثر اكثر من غيره وبهذا فالعامل النفسي والاستعداد النفسي له دور كبير في مقدار السماحية بالتأثر السلبي بالحسد والعين.

هل الطاقة تعالج الحسد والعين؟

نعم بالتأكيد ، فكما قلنا مسبقا ان الحسد هو طاقة سلبية تصيب الانسان ، فعلاجها سهل من خلال ما يلي…


1- كن ناشرا للاطمئنان


كن مثالا للقوة وللثقة واليقين في الله ستستحق المزيد من الله جزاءا لك على نشر ثقافة الثقة والاطمئنان بالله، ثم بعمل تحدي مثلا ليدخل فيه العديد من الناس، عندما يراك الناس تتحدث ولا يحدث لك حسد سوف ينتقلون من حالة علم اليقين لحالة عين اليقين، وكلما كنت سببا في ذلك سيكون استحقاقك بالحفظ من الله أعلى وأعلى


2- تحدي الحسد

قم بتحد الحسد فأنت أقوى بكثير، تحدث عن النعم التي لديك أمام الناس بحالة من الشكر والامتنان لله، ولو شعرت بتأثير الحاسد عليك فهذا معناه أن طاقتك لازالت أضعف، قم بالتحدي وتحدث أكثر وأكثر بامتنان أعلى حتى تتغلب طاقتك على أي حاسد، عندها ستعيش هانئ البال مطمئن بحفظ الله وزيادة نعمه لك.

 
3- طور من نفسك 


كلما سعيت للتطور والتحسن كلما استجاب الله لسعيك وأعطاك ما تريد، لأن من يحسن من حياته دائما يقع في نطاق المحسنين وتقع عليه الآية الكريمة (إن الله مع المحسنين)، وكذلك يستحق الزيادة (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).

4- التحقير من الحسد

نعم الحسد يؤثر ولكنه لا يؤثر إلا على من يخاف الحسد، فالحسد طاقة سلبية ضعيفة تؤثر على من هو أضعف منها، وعندما يحقر الشخص من تأثير الحسد تكون طاقته أعلى وأقوى وعندها لن يتأثر به نهائيا، عندما يعي الشخص أن الله أكبر سوف يطمئن، وسيدرك أن الضرر الذي يقع على الحاسد أشد بكثير من الذي يقع على المحسود ، لذلك في الاستعاذة جعله الله آخر شيء يستعاذ منه نظرا لقلة تأثيره.

5- التعامل مع الحسد ببساطة 

عندما تعي أن الله أكبر لن تشعر بخوف من بشر ولا من حسد، تعاملك ببساطة مع مواقف الحسد وبإدراك أنها مجرد طاقة سلبية تنتقل للشخص وقد تزال بالوضوء أو الاستحمام سيجعلك هادئا ذو طاقة أقوى من أي حاسد.

6- الإحساس بالامتنان والشكر لله على النعم التي لديك

الحسد يزيل النعمة، يزيلها بتأثير ضعيف للطاقة السلبية، لكن الشكر يزيد النعم بصورة كبيرة هائلة، لذا كلما كنت في حالة شكر وامتنان لله سبحانه وتعالى على ما لديك من نعم فلن يستطيع مخلوق على وجه الأرض أن يوقف حالة الاستحقاق بالزيادة التي وعدك الله بها (وإذن تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).

7- استمتع بحفظ الله

الحفظ يعني الحماية (إن ربي على كل شيء حفيظ) فالله حافظ نفسك وأعمالك حتى ميعاد موتك، عليك عن تركز على أن الحفظ الذي من الله واقع عليك يوميا (إن كل نفس لما عليها حافظ) فاستمتع بحفظ الله وكن من الموقنين. 


٨- اترك التعلق بالأشياء

كلما نسفت تعلقك بالأشياء كلما قل خوفك عليه، وكلما قل خوفك كلما ارتفعت طاقتك، فالخوف يدمر الطاقة ويجعل الحاسد يؤثر بصورة سهلة، كن غني بالله وكرر دائما أن الله هو الغني وأنك عبد الغني إذا أنت غني، حالة الغنى من الحالات ذات الطاقة الإيجابية العالية التي تغلب أي طاقة سلبية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى